201) قال رسول الله (ص) (نفس المؤمن معلّقة بدينه حتَّى يقضى عنه) رواه: احمد والترمذى وابن ماجة
202) قال رسول الله (ص) (يقول الله عزّ وجلّ: ياابن آدم كلّكم مذنب إلاّ من عافيت، فاستغفرونى أغفر لكم، وكلكم فقيرإلاّمن أغنيت، فاسألونى أعطكم، وكلكم ضالّ ألاّ من هديت، فاسألونى الهدى أهدكم، ومن استغفرنى وهو يعلم أنىّ ذو قدرة على أن أغفر له غفرت له ولا أبالى، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أشقى رجل واحد منكم ما نقص ذلك من سلطانى مثل جناح بعوضة، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أتقى رجل واحد منكم ما زاد ذلك فى سلطانى مثل جناح بعوضة، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم سألونى حتى تنتهى مسألة كل واحد منهم فأعطيتهم ما سألونى .. مانقص ذلك مما عندى كمغرز إبرة لو غمسَها أحدكم فى البحر، وذلك أنى جواد ماجد واحد عطائى كلام، وعذابى كلام، إنّما أمرى لشئ إذا أردته أن أقول له كن فيكون.) رواه: مسلم وابن ماجة والترمذى
203) عن ابن مسعود (ر) أن رسول الله (ص) قال: من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقى الله وهو عليه غضبان، قال عبدالله: ثمّ قرأ علينا رسول الله (ص) مصداقه من كتاب الله عزّ وجلّ:"إن الذين يشترون بعهدالله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لاخلاق لهم فى الآخرة ولايكلمهم الله ولاينظرإليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم") رواه: البخارى ومسلم وابو داود
204) عن أبى هريرة (ر) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:( قال الله تعالى: قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين، فنصفها لى، ونصفها لعبدى، فإذا قال العبد: الحمد لله ربّ العالمين، قال الله: حمدنى عبدى، فإذا قال: الرّحمن الرّحيم، قال: أثنى علّى عبدى، فإذا قال: مالك يوم الدّين، قال: مجّدنى عبدى، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بينى وبين عبدى، ولعبدى ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصّراط المستقيم صراط الذّين أنعمت عليهم غيرالمغضوب عليهم ولا الضّالين، قال: هذا لعبدى، ولعبدى ما سأل) رواه: مسلم
205) قال رسول الله (ص) (إذا أتاك الله مالا فليرأثر نعمة الله عليك وكرامته.) رواه: البخارى ومسلم وابو داود
206) قال رسول الله (ص) (لاتكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكرالله قسوة للقلب، وإن أبعد النّاس من الله تعالى القلب القاسى.) رواه: الترمذى والبيهقى
207) سأل رجل رسول الله (ص) يارسول الله .. ماحقّ زوجة أحدنا عليه؟ (قال:أن تطعمها إذا طََعِمت، وتكسُوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه، ولاتقبّح ولا تهجر إلاّ فى البيت.) رواه: ابو داود وابن حبّان
208) قال رسول الله (ص) (إذا كان يوم عيد الفطر وقفت الملائكة على أبواب الطرق فنادوا: اغدوا يا معشر المسلمين إلى ربّ كريم يمنّ بالخير، ثمّ يثيب عليه الجزيل، لقد أمرتم بقيام الليل فقمتم وأمرتم بصيام النّهار فصمتم، وأطعتم ربكم، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلّوا نادى مناد: ألا إن ربكم قدغفرلكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم فهو يوم الجائزةن ويسمّى ذلك اليوم فى السماء يوم الجائزة.) رواه: الطبرانى
209) عن أنس (ر) أن رجلا قال: يارسول الله، قال الله تعالى: "الّذينَ يُحشَرُون علَى وُجُوهِهِم إِلى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرَ مَكَانا وَأَضَلُّ سَبِيلا" أيحشر الكافر على وجهه؟ قال رسول الله (ص): اليس الذى أمشاة على الرِّجلين فى الدّنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه؟) رواه: البخارى ومسلم
210) عن أبى قتادة (ر) أن رسول الله (ص) قام فيهم فذكر أن الجهاد فى سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل، فقال: يارسول الله، أرأيت إن قتلت فى سبيل الله تكفّر عنّى خطاياى؟ فقال رسول الله (ص): نعم إن قتلت فى سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مُدبر، ثم قال رسول الله (ص): كيف قلت؟ قال: أرأيت إن قتلت فى سبيل الله أتكفر عنّى خطاياى؟ فقال رسول الله (ص):( نعم، إن قتلت وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلاّ الدّين، فإن جبرائيل قال لى ذلك) رواه: مسلم
211) قال رسول الله (ص) (إذا كان يوم عرفه، فإن الله تبارك وتعالى يباهى بهم الملائكة فقال: انظروا إلى عبادى أتونى شعثا غبرا ضاحين من كل فجّ عميق، أشهدكم أنّى قد غفرت لهم، فتقول الملائكة: إن فيهم فلانا مرهقا وفلانا قال: يقول الله عزّوجلّ: قد غفرت لهم، قال رسول الله (ص): مامن يوم أكثرعتيقا من النارمن يوم عرفة.) رواه: ابن حبّان والبزار وابن خزيمة
212) قال رسول الله (ص) (إن هذا الدين متين .. فأوغلوا فيه برفق.) رواه: احمد
213) عن عمران بن الحصين (ر) أن امرأة من جهينة أتت رسول الله (ص)، وهى حُبلى م الزّنا، فقالت: يارسول الله أصبت حدا، فأقمه علىَّ، فدعا نبىّ الله (ص) وليَّها، فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتنى بها، ففعل، فأمر بها نبىّ (ص)، فشدّت عليها ثيابُها، ثمّ أمر بها فرُجمَت، ثمّ صلّى عليها،فقال عمر: تصلّى عليها يارسول الله وقد زنت؟ قال: لقد تابت توبة لو قسِّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عزّ وجلّ؟) رواه: مسلم
214) عن عمران بن الحصين (ر) أن امرأة من جهينة أتت رسول الله (ص)، وهى حُبلى م الزّنا، فقالت: يارسول الله أصبت حدا، فأقمه علىَّ، فدعا نبىّ الله (ص) وليَّها، فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتنى بها، ففعل، فأمر بها نبىّ (ص)، فشدّت عليها ثيابُها، ثمّ أمر بها فرُجمَت، ثمّ صلّى عليها،فقال عمر: تصلّى عليها يارسول الله وقد زنت؟ قال: لقد تابت توبة لو قسِّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عزّ وجلّ؟) رواه: مسلم